بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان ربيع الحسنات فيه يتسابق المسلمون ويتنافسون في اغتنام الفرص
والإكثار من الحسنات
( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين )
فتجد منهم قاريء القرآن ومنهم قائم الليل والمستغفر والجميع ليس
لهم هم سوى تجميع أكبر رصيد من الحسنات.....
ثم في غفلة من أمرهم يأتي من يحصد تلك الحسنات بلا رحمة
إنه سارق الحسنات فاحذروه ..
يقول أحدهم ....منذ خمسة عشر عاماً تقريباً رأيت رجلاً عجوزا
وقد قلب وضع التلفاز في وضع معاكس لوضعه الطبيعي أي وضع
الشاشة إلى ناحية الحائط أدهشني المنظر وتسائلت قال يابني
أنت تصوم النهار وتقوم الليل ثم يأتي سارق الحسنات هذا ويسلبك كل
ماقدمت أو جله فيذهب بها مع هبوب الريح يقول هذا ومنذ ذلك الوقت
وحتى الآن وعلى مدى خمسة عشر عاماً لم أبقي على هذا السارق....
فلنعقد العزم إخوتي ولنجعلها حملة ضد هذا السارق فهو إن لم يسرقنا
بسوء المادة المبثة فيه ، فهو يسرق منا وقتنا الذي نحن بأمس الحاجة إليه
للإستزادة من الخيرات سواء في رمضان أم في غيره ورمضان أولى.
بارك الله لي ولكم في أوقاتنا وأعمارنا وأعمالنا
إنه سميع مجيب .